responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 60


والحساب عليهم .
ونظير هذا الاعتراض قد يُعترض على ما ورد في زيارات متعدّدة ، كما في الزيارة المعروفة للإمام الرضا ( عليه السلام ) - مثلاً - والتي تتضمّن صلوات على المعصومين كلّ على حدة - وهي مسندة أيضاً - فله ( عليه السلام ) عدّة زيارات جمعها السيّد رضا الصدر ( رحمه الله ) في كتاب طُبع طبعة واحدة فقط ، وهو كتاب قيّم جدّاً ، لأنّه قد استقصى فيه أكثر زيارات الرضا ( عليه السلام ) .
في أشهر زيارة له ( عليه السلام ) صلواتٌ على كلٍّ من النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) ، وسيّد الأوصياء ( عليه السلام ) ، ثمّ الصدّيقة فاطمة ( عليها السلام ) ، ثمّ الحسنين ( عليهما السلام ) ، ثمّ بقيّة المعصومين ( عليهم السلام ) .
تقول في أوصاف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأوصاف جملة من المعصومين : وَدَيّانِ الدّينِ بِعَدْلِكَ ، وَفَصْلِ قَضائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ [65] ، وهذه الأوصاف هي أوصاف وردت في القرآن الكريم لله عزّ وجلّ ، وهي بذلك شبيهة بهذه العبارة : وَإِيابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ ، هذه العبارة التي تحمل التساؤل والاعتراض المطروح .
ومعلومٌ أنّ مبدأ الخلق لله تعالى ، وأنّ المنتهى إليه ، فكيف يُطلق هذا التعبير على الإمام ، فكأنّ المنتهى للأئمّة ( عليهم السلام ) ؟ لذا قيل بأنّ هذا



[65] مفاتيح الجنان : 573 .

60

نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست