responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 42


يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) [34] .
فقال : المتّقون شيعة عليّ ( عليه السلام ) ، والغيب فهو الحجّة الغائب ، وشاهد ذلك قول الله عزّ وجلّ : ( وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ للهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ) [35] ، فأخبر عزّ وجلّ أنّ الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجّة ، وتصديق ذلك قول الله عزّ وجلّ : ( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ) [36] يعني حجّة " [37] .
ومن الروايات المميّزة التي رواها بالسند المعروف المتكرّر عن ابن عبّاس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ظلامة فاطمة ، وغصبها حقّها ، وضرب جنبها ، وإسقاط جنينها ، رواه الصدوق في الأمالي [38] .
والحموي في فرائد السمطين [39] .
وغيرها من الروايات ، وهي دالّة على روايته لغوامض المعارف ولبابها .



[34] البقرة 2 : 1 - 3 .
[35] يونس 10 : 20 .
[36] المؤمنون 23 : 25 .
[37] كمال الدين وتمام النعمة : 17 .
[38] أمالي الصدوق : 112 ، المجلس الرابع والعشرون ، الحديث 2 .
[39] فرائد السمطين : 2 / 34 ، الحديث 371 .

42

نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست