responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلسفتنا نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 80


وقال أيضا :
( ( ان استمرار التطبيق الاجتماعي يؤدي إلى ان تتكرر مرات متضاعفة في تطبيق الناس أشياء يحسونها وتخلق فيهم انطباعا ، وعندها يحدث تغير مفاجئ ( طفرة ) في العقل البشري خلال عملية اكتساب المعرفة فينتج عند ذلك مفاهيم ) ) [1] .
واليكم هذا النص الذي تؤكد فيه الماركسية على أن النظرية لا يمكن ان تنفصل عن التطبيق أي وحدة النظرية والتطبيق :
( ( فمن المهم اذن ان نفهم معنى وحدة النظرية والتطبيق . . .
ومعنى ذلك ان من يهمل النظرية يقع في فلسفة الممارسة فيسلك كما يسلك الأعمى ويتخبط في الظلام ، أما ذلك الذي يهمل التطبيق فيقع في الجمود المذهبي ويتحول إلى صاحب مذهب لا أكثر ، وصاحب تدليلات عقلية جوفاء ) [2] .
وبهذا أكدت المارسكية موقفا التجريبي ، وان التجربة هي المقياس الذي يجب أن يطبق على كل معرفة ونظرية ، ولا توجد معرفة بصورة منفصلة عنه كما صرح بذلك ماوتسي تونغ فيما يلي :
( ( ان نظرية المعرفة في المادية الديالكتيكية تضع التطبيق في المقام الأول ، فهي ترى ان اكتساب الناس للمعرفة يجب ان لا يفصل بأية درجة كانت عن التطبيق ، وتشن نضالا ضد كل النظريات الخاطئة التي تنكر أهمية التطبيق أو تسمح بانفصال المعرفة عن التطبيق ) ) [3] .
ان الماركسية كما يبدو تعترف بوجود مرحلتين للمعرفة البشرية ، ومع ذلك



[1] حول التطبيق ص 6 .
[2] المادية والمثالية في الفلسفة ص 114 .
[3] حول التطبيق ص 4 .

80

نام کتاب : فلسفتنا نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست