responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 8


( اً ) . وبني ( بنو ) إسرائيل هم آل محمد ! وأيضاً شيعتهم بل والمسلمين ( المسلمون ) عموماً بحسب ورودها في القرآن » . انتهى .
وسأله أحدهم : « ما القصة وراء اختياركم لنجمة داود كرمز للحركة ؟
فأجاب : « هي اختيار الله وليس اختياري ! والنجمة السداسية هي نجمة داود ( عليه السلام ) وهو نبي مرسل من الله ، ونحن ورثة الأنبياء ( عليهم السلام ) » !
إذن : نجمة إسرائيل اختيار الله تعالى ، ليس لإسرائيل فحسب بل لكل الأنبياء ( عليهم السلام ) ولحركة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً !
وقد سألنا وكيله ومعتمده المدعو الصافي ، عن دليلهم على أن نجمة داود مقدسة في الإسلام ؟ فقرأ الآية : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ . أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ! ولم يزد شيئاً على ما قاله إمامه أحمد إسماعيل في موقعه ! قال أحمد إسماعيل : « وشكل الدرع الذي عمله داود ( ع ) بأمر الله هو سداسي كما موضح في الشكل ( 1 ) أدناه حيث البروز الأعلى لحماية منطقة الترقوة والبروزان الجانبيان العلويان لحماية صدر الإنسان ، ويتضيق الدرع قليلاً نجد منطقة الوسط من تضيق جسد الإنسان . وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ : أي فصِّل الدرع والبروزان الجانبيان السفليان لحماية منطقة الورك . أما البروز الأسفل فهو لحماية العورة . والدروع الداودية القديمة موجودة في المتاحف العالمية . وأصل نجمة داود هو كونها رمز ( اً ) لهذا الدرع . . فهذا إثبات النجمة بشكل مبسط من القرآن الكريم » ! انتهى .
فهل عرفت هذا النبوغ ، بل هذا الوحي في تفسير القرآن ، وأن معنى قوله تعالى لداود : وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ : اجعل الدرع نجمة سداسية لتكون شعاراً لليهود وللعالم ! وهل عرفت أن نبيك ( عليهما السلام ) قصَّر في بيان هذه الحقائق العظيمة ، وبعده الأئمة ( عليهم السلام ) ،

8

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست