نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 35
تحت راية واحدة . وأعلن دعوته هذه في أم القرى حالياً ( النجف الأشرف ) وفي وسط الحوزة العلمية ، وعرض الكثير من الأدلة على صدق قضيته ، وانه التقى بالإمام الحجة بن الحسن ( ع ) في عالم الشهادة وبعثه رسولاً عنه إلى الناس كافة ، ومن تلك الأدلة ما يأتي : 1 - تحدى جميع العلماء المكذبين له بالمناظرة في القرآن الكريم ، وأن العلم الذي عنده ليس من تحصيله الخاص بل هو من تعليم الإمام المهدي ( ع ) وقد ورد عن الإمام الصادق ( ع ) : ( لصاحب هذا الأمر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهله ، والأخرى يقال هلك في أي وادٍ سلك . قلت : فكيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدعٍ فاسألوه عن العظائم التي يجيب فيها مثله ) . ولا توجد عظائم أعظم من القرآن الكريم ، معجزة الرسول ( ص ) الخالدة . 2 - أصدر تأويلاً للمتشابهات وصدر منه لحد الآن ثلاث حلقات بعنوان ( أسرار الإمام المهدي ( ع ) المتشابهات ) وتحدى الجميع بالرد على ما ورد في هذا الكتاب من إحكام للمتشابهات القرآنية والعقائدية . ولم يرد أحد على ذلك ومضت أكثر من سنة تقريباً ولا جواب ! ! ! . 3 - تحدى السيد أحمد الحسن كل من يكذبه بالمباهلة ، ولم يجبه أحد من الذين كذبوه لذلك ، قال تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ) . ( آل عمران 61 - 63 ) .
35
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 35