responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 31


المنبر وسماه جاهلاً ، لأنه روى أنه سيكون مَلِكٌ من قحطان ! وقحطان كل قبائل العرب ما عدا قريش ! ولا بد أنه وبخه في قصره أكثر ، واعتبره عديم الفهم والغيرة ! وقد أثَّر فيه توبيخ معاوية فتاب ابن العاص توبة نصوحاً وجعل اليماني قرشياً ! قال : « يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم ، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه » ! ( ابن حماد : 1 / 120 ) . كما روى ابن حماد / 103 ، و 109 : « ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلاً ونسباً في اليمن » . فتشبث أتباع أحمد إسماعيل بهذه الرواية وقالوا للشيخ الكوراني أنت اعترفت بأن اليماني لا يجب أن يكون من اليمن ، فيكون من البصرة ، وينطبق على إمامهم أحمد إسماعيل !
مع أن الرواية عن أهل البيت ( عليهم السلام ) نصت على أن اليماني الموعود من اليمن ، ففي كمال الدين للصدوق / 328 : « وإن من علامات خروجه : خروج السفياني من الشام وخروج اليماني من اليمن » . ومعجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 242 . و « عن عبيد بن زرارة قال : ذكر عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) السفياني فقال : أنى يخرج ذلك ولما يخرج كاسر عينيه بصنعاء ؟ » . ( معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 478 ) .
وفي هذه المدة خصص الشيخ الكوراني برنامجاً في قناة الكوثر للرد على مزاعم أحمد إسماعيل ، فلم يتصل أحد من أتباعه ، لكن أحمد إسماعيل كتب في موقعه : « وأضرب لك مثالاً من هذا الزور والكذب الذي تعرضت له أنا شخصياً ، فقبل عدة أشهر وفي قناة الكوثر الفضائية الإيرانية وفي برنامج ( المهدي الموعود ) استضافوا الشيخ علي الكوراني وكانت الحلقة كلها تقريباً مخصصة للحديث عني وتشويه صورة الدعوة ، ومن ضمن ما قاله الشيخ الكوراني : إن أحمد الحسن يقول إنه زوج أخته للإمام المهدي . وهو يعلم يقيناً أني لم أقل هذا ويعلم أنه يكذب ، ولكنه لا يستحي من الكذب وقول الزور رغم كبر سنه والعمامة التي يضعها على رأسه » !

31

نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست