نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 120
فضائل فاطمة 257 - أخبرنا علي بن حجر ، قال : أنا سعدان بن يحيى ، عن زكريا عن فراس ، عن الشبعي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : اجتمع نساء النبي فلم تغادر منهن امرأة قالت : فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله فقال رسول الله : " مرحبا بابنتي " ثم أجلسها ، فأسر إليها حديثا فبكت ، فقلت حين بكت : خصك رسول الله بحديثه دوننا ، ثم تبكين ، ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا قط أقرب من حزن ، فسألتها عما قال لها ؟ فقالت : " ما كنت لأفشي سر رسول الله " حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه كان حدثني قال : " كان جبرئيل يعارضني كل عام مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراني إلا وقد حضر أجلي ، وإنك أول أهلي لحوقا بي ، ونعم السلف أنا لك فبكيت ، ثم إنه سارني ، " ألا ترضين ! أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمة " . قالت : فضحكت لذلك . " السنن الكبرى " ( 5 / 96 ) تخريجه : ح / 8368 أخرجه أحمد في " المسند " ( 6 / 282 ) من وجه آخر عن زكريا ابن أبي زائدة مثله . والحاكم في " المستدرك " ( 3 / 156 ) وتقدم الحديث برقم / 55 ، 56 ، 57 ، 58 ، 117 ، 118 . 258 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : أنا عثمان بن عمر ، قال : أنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة ابنة طلحة أن عائشة أم المؤمنين قالت " ما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم " قالت : وكانت إذا دخلت على النبي قام إليها وقبلها ، وأجلسها في مجلسه وكان النبي إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها ، فلما مرض النبي دخلت فاطمة فأكبت عليه وقبلته ثم رفعت رأسها فبكت ، ثم أكبت عليه ، ثم رفعت رأسها فضحكت ، فقلت : إن كنت لأظن أن هذه من أعقل النساء فإذا هي من النساء ، فلما توفي النبي قلت : أرأيت حين أكبيت على النبي فرفعت رأسك فبكيت ، ثم أكبيت عليه فرفعت فضحكت ما حملك على ذلك ؟ قالت : أخبرني تعني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ، ثم أخبرني أني أسرع أهل بيتي لحوقا به فذلك حين ضحكت . ( 5 / 96 ) ح / 8369 تخريجه : أخرجه أبو داود كما تقدم والبخاري في " الأدب المفرد " رقم الحديث 947 ، و 971 بهذا السياق . والحاكم ( 3 / 154 ) مختصرا و ( 3 / 160 )
120
نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 120