عليه ( وآله ) وسلم : ان ربى قتل كسرى ولا كسرى بعد اليوم ، وقتل قيصر ولا قيصر بعد اليوم ، قال : فكتب قوله فى الساعة التى حدثه ، واليوم الذى حدثه ، والشهر الذى حدثه فيه ، ثم رجع الى بادام فاذا كسرى قدمات واذا قيصر قد قتل ، قال رواه الطبرانى ، ورجاله رجال الصحيح . ( الهيثمى فى مجمعه ج 8 ص 288 ) قال وعن خريم بن اوس قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، يقول : هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لى ، وهذه الشماء بنت بقيلة الازدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود ، قلت يا رسول اللَّه إن دخلنا الحيرة ووجدتها على هذه الصفة فهى لى ، قال : هى لك ، ثم ارتدت العرب فلم يرتد أحد من طئ ، فكنا نقاتل قيسا على الاسلام ومنهم عتبة بن حصن ، وساق الحديث ( الى أن قال ) ثم سار خالد بن الوليد الى مسيلمة فسرنا معه فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه أقبلنا الى ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة فى جمع عظيم - ولم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز - فبرز له ابن الوليد ودعا الى البراز فبرز له هرمز فقتله خالد فقوم سلبه فبلغت قلنسوته مائة الف درهم ، ثم سرنا على طريق الطف حتى دخلنا الحيرة فكان أول من تلقانا فيها شماء بنت بقيلة على بغلة لها شهباء بخمار أسود فتعلقت بها وقلت : هذه وهبها لى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فدعانى خالد عليها البينة فاتيته بها فسلمها الىّ ونزل الينا أخوها عبد المسيح ، فقال لى : بعنيها فقلت له : لا انقصها واللَّه من عشر مائة شيئا فدفع إلي الف درهم ، فقيل لى لو قلت : مائة الف دفعها اليك ، فقلت لا أحسب أن مالا أكثر من عشر مائة ( قال ) رواه الطبرانى . ( سنن الدارمى ج 1 ص 33 ) روى بسنده عن جابر بن عبد اللَّه ان يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها الى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله )