استسق اللَّه لمضر ، قال فقال : إنك لجريئى المصر ، قال : يا رسول اللَّه استنصرت اللَّه عز وجل فنصرك ، ودعوت اللَّه عز وجل فاجابك ، قال : فرفع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يديه يقول : أللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا مريثا طبقا غدقا عاجلا غير رائث ، نافعا غير ضار ، قال : فاحيوا قال : فما لبثوا أن أتوه فشكوا اليه كثرة المطر ، فقالوا قد تهدمت البيوت ، قال فرفع يديه وقال : اللهم حوالينا ولا علينا ، قال : فجعل السحاب يتقطع يمينا وشمالا . ( سنن الدارمى ج 1 ص 43 ) روى بسنده عن اوس بن عبد اللَّه قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا الى عائشة فقالت انظروا قبر النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فاجعلوا منه كوا الى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم ، فسمى عام الفتق . باب في شىء من دعوات النبى صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم المستجابة ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 621 ) روى بسنده عن عبد الرحمن ابن ابى بكر ، قال : كان فلان يجلس الى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فاذا تكلم النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بشئ اختلج بوجهه ، فقال له النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كن كذلك ، فلم يزل يختلج حتى مات . ( طبقات ابن سعد ج 1 القسم 1 ص 157 ) قال : وكان