يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منالك اليوم عاصيا فقال له قم يا علىّ فاننى * رضيتك من بعدى إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذى عادى عليا معاديا فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك . ذكر ذلك أكثر المؤرخين من الفريقين المنصفين . قد تم بحمد اللَّه ومنه الجزء الأول من كتابنا الموسوم ( بفضائل الخمسة من الصحاح الستة ) وصلى اللَّه على محمد وآله الذين أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ويليه الجزء الثانى ، وأوله : باب فى قول النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم علىّ وليكم من بعدى