باب في أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عمم عليا عليه السّلام يوم غدير خم بما يعتم به الملائكة ( مسند أبى داود الطيالسى ج 1 ص 23 ) روى بسنده عن على عليه السّلام قال : عمنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم غدير خم بعمامة سدلها خلفى ثم قال : إن اللَّه عز وجل أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة ( الحديث ) ( أقول ) ورواه البيهقى أيضا فى سننه ( ج 10 ص 14 ) وذكره ابن حجر أيضا فى إصابته ( ج 4 القسم 1 ص 41 ) وقال فيه : بعمامة سوداء طرفها على منكبى ( قال ) أخرجه البغوى .
( كنز العمال ج 8 ص 60 ) قال : عن على عليه السلام قال : عممنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم غدير خم بعمامة فسدلها خلفى قال :
وفى لفظ فسدل طرفيها على منكبى ثم قال : إن اللَّه أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة وقال : إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان ( قال ) وفى لفظ بين المسلمين والمشركين ( الحديث ) ( قال ) أخرجه ابن أبى شيبة وأبو داود الطيالسى وابن منيع والبيهقى .
( أسد الغابة لابن الأثير ج 3 ص 114 ) روى بسنده عن عبد الأعلى ابن عدى إن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم دعا على بن أبى طالب عليه السلام يوم غدير خم فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه ثم قال : هكذا فاعتموا فان العمائم سيماء الإسلام وهى حاجزة بين المسلمين والمشركين ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 217 ) .

387