- فيما أخرجه الدار قطنى - علي عترة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( أقول ) وذكره فى كنوز الحقائق أيضا ( ص 147 ) ولفظه : من كنت وليه فعلى وليه ، قال : للديلمى . ( الهيثمى فى مجمعه ج 7 ص 17 ) قال : عن عمار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبى طالب عليه السلام سائل وهو راكع فى تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فأعلمه بذلك فنزل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم هذه الآية : * ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله ورَسُولُه والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ ) * فقرأها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ثم قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( قال ) رواه الطبرانى فى الأوسط . ( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 105 ) قال : وعن زيد بن أرقم قال : أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بالشجرات فقمّ ما تحتها ورش ، ثم خطبنا فواللَّه ما من شىء يكون إلى يوم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ ( ثم قال ) يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قلنا : اللَّه ورسوله أولى بنا من أنفسنا ، قال : فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعنى عليا عليه السّلام - ثم أخذ بيده فبسطها ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ( قال ) رواه الطبرانى ، ورواه البزار أتم منه . ( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 105 ) قال : وعن داود بن يزيد الأودى عن أبيه قال : دخل أبو هريرة المسجد فاجتمع اليه الناس فقام اليه شاب فقال : أنشدك باللَّه سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ قال : فقال : إنى أشهد أنى سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول :