ابن أرقم قال : لما رجع النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأنى دعيت فأجبت ، وإنى تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب اللَّه وعترتى أهل بيتى فانظروا كيف تخلفونى فيهما ، فانهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض ( ثم قال ) إن اللَّه مولاى وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد على عليه السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ؟ فقال : وإنه ما كان فى الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 390 ) وقال : أخرجه ابن جرير ، ثم قال عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى مثل ذلك ، أخرجه ابن جرير أيضا . ( خصائص النسائى ص 22 ) روى بسنده عن سعد قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : من كنت مولاه فعلى مولاه . ( خصائص النسائى ص 25 ) روى بسنده عن سعد قال : أخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بيد على عليه السلام فخطب فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال : ألم تعلموا أنى أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : نعم صدقت يا رسول اللَّه ، ثم أخذ بيد على عليه السلام فرفعها فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، وإن اللَّه ليوالى من والاه ويعادى من عاداه ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 107 ) مختصرا وقال : رواه البزار ورجاله ثقات . ( خصائص النسائى ص 25 ) روى بسنده عن سعد قال : كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بطريق مكة وهو متوجه اليها ، فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من سبقه ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع