وفى الأوسط خاليا من ذهاب البصر والكتمان ودعاء على عليه السلام ، ثم قال وفى رواية عنده : وكان على عليه السلام دعا على من كتم ، ثم قال : ورجال الأوسط ثقات . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 4 ص 370 ) روى بسنده عن أبى الطفيل قال : جمع على عليه السلام الناس فى الرحبة ثم قال لهم : أنشد اللَّه كل امرئ مسلم سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ، وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس : أتعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول اللَّه قال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال : فخرجت وكان فى نفسى شئ فلقيت زيد ابن أرقم فقلت له : إنى سمعت عليا عليه السلام يقول : كذا وكذا ، قال : فما تنكر ؟ قد سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول ذلك ( أقول ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 14 ) بطريقين عن أبى الطفيل عن عامر ابن واثلة ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 169 ) وقال فيه : فقام ناس فشهدوا ، وقال فى آخره : قال أبو نعيم : قلت لفطر - يعنى الذى روى عنه الحديث - كم بين القول وبين موته قال : مائة يوم ، ثم قال : خرجه أبو حاتم وقال : يريد موت على بن أبى طالب عليه السلام ( أقول ) ويحتمل أن يكون المراد أنه كم بين قول النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه وبين موته قال : مائة يوم واللَّه أعلم . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 419 ) روى بسنده عن رياح ابن الحارث قال : جاء رهط إلى على عليه السلام بالرحبة فقالوا : السلام عليك