غدير خم : أليس اللَّه أولى بالمؤمنين ؟ قالوا : بلى ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمع الزوائد ( ج 9 ص 107 ) وقال فيه : فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد سبعة ، ثم قال : رواه عبد اللَّه والبزار بنحوه أتم منه ( انتهى ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 22 وفى ص 40 ) ثم إن أحمد بن حنبل - بعدما روى الحديث المذكور عن أبى اسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع - روى أيضا عن أبى اسحاق عن عمرو ذى مر بمثل حديث أبى اسحاق عن سعيد وزيد ، وزاد فيه : وانصر من نصره واخذل من خذله ثم روى حديثا ثالثا عن أبى الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم مثله .
( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 119 ) روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال : شهدت عليا عليه السلام فى الرحبة ينشد الناس : أنشد اللَّه من سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه لما قام فشهد ، قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأنى أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجى أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى يا رسول اللَّه قال : فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج 14 ص 236 ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه وقال :
رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا ، ثم قال : ورواه عبد اللَّه بن أحمد ( انتهى ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 407 ) وقال : رواه أبو يعلى وابن جرير وسعيد بن منصور ( انتهى ) ورواه ابن الأثير الجزرى أيضا

359