( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 111 ) قال : وعن ابن عباس قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لأم سلمة : هذا على بن أبى طالب لحمه لحمى ، ودمه دمى ، فهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ( قال ) رواه الطبرانى ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 154 ) وقال فيه : يا أم سليم ( إلى أن قال ) أخرجه العقيلى عن ابن عباس ، وذكره المناوى أيضا فى كنوز الحقائق ( ص 161 ) نقلا عن الطبرانى باختصار . باب في أن عليا عليه السّلام نفس النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ( أقول ) قد تقدم فى باب المباهلة أخبار كثيرة فى أنه لما نزل قوله تعالى : ( قل * ( تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُمْ ونِساءَنا ونِساءَكُمْ وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ ) * دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فكان على عليه السلام هو النفس ونساءنا فاطمة وأبناءنا الحسن والحسين عليهم السلام ، فلو لم يكن لنا ما دل على أن عليا عليه السلام هو نفس النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم سوى هذه الآية الكريمة ، مع ما تقدم هناك فى تفسيرها لكفى ، ولكن مع ذلك لنا أخبار أخر قد دلت على ذلك ونحن نذكر جملة منها هاهنا مما ظفرنا عليه على العجالة فنقول : ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 120 ) روى بسنده عن عبد الرحمن ابن عوف قال : افتتح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر