قال : ثم أبصر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم جماعة من مشركى قريش فقال لعلى عليه السلام : إحمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة ابن مالك أحد بنى عامر بن لؤى ، فقال جبريل : يا رسول اللَّه إن هذه المواساة فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : إنه منى وأنا منه ، فقال جبريل : وأنا منكما ، قال : فسمعوا صوتا ( لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علىّ ) . ( الرياض النضرة ج 2 ص 172 ) وعلىّ بن سلطان فى مرقاته ( ج 5 ص 568 ) فى الشرح قالا : عن أبى رافع قال : لما قتل على عليه السلام أصحاب الألوية يوم احد ، قال جبريل : يا رسول اللَّه إن هذه لهمى المواساة ، فقال له النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : إنه منى وأنا منه ، فقال جبريل : وأنا منكما يا رسول اللَّه ، قالا : أخرجه أحمد فى المناقب ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 6 ص 114 ) وقال : رواه الطبرانى ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 400 ) نقلا عن الطبرانى أيضا . ( الرياض النضرة ج 2 ص 202 ) قال : روى أبو سعيد فى شرف النبوة إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليه السلام : أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا ، أوتيت صهرا مثلى ولم أوت أنا مثلى ، وأوتيت زوجة صديقة مثل ابنتى ولم أوت مثلها زوجة ، وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبى مثلهما ، ولكنكم منى وأنا منكم . ( كنوز الحقائق للمناوى ص 37 ) ولفظه : إن عليا منى وأنا منه وهو ولي كل مؤمن ، قال : للطبرانى . ( كنز العمال ج 3 ص 123 ) قال : عن على عليه السلام قال : خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدم ببنت حمزة بن عبد المطلب فقال جعفر بن أبى طالب : أنا آخذها وأنا أحق بها بنت عمى وعندى خالتها وإنما الخالة أم