responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 324


آمَنُوا وهاجَرُوا وجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله ) * فى آخر سورة الأنفال ، قال : وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم آخى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار ، فآخى بين حمزة بن عبد المطلب وبين زيد بن حارثة ، وبين عمر بن الخطاب ومعاذ ابن عفراء ، وبين الزبير بن العوام وعبد اللَّه بن مسعود ، وبين أبى بكر وطلحة ابن عبيد اللَّه ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع ، وقال لسائر أصحابه : تأخوا وهذا أخى - يعنى على بن أبى طالب عليه السلام - ( الحديث ) .
( السيوطى فى الدر المنثور ) فى ذيل تفسير قوله تعالى : قال : * ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) * ، فى أوائل سورة طه ( قال ) وأخرج السلفى فى الطيوريات عن أبى جعفر محمد بن على عليهما السلام قال : لما نزلت : * ( واجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِه أَزْرِي ) * ، كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم على جبل ثم دعا ربه وقال : اللهم اشدد أزرى بأخى علىّ ، فأجابه إلى ذلك ( كنز العمال ج 6 ص 394 ) قال : عن على عليه السلام قال : آخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بين عمر وأبى بكر ، وبين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وبين عبد اللَّه بن مسعود والزبير بن العوام وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك ، وبينى وبين نفسه ( قال ) أخرجه الخلعى فى الخلعيات والبيهقى والعقيلى وسعيد بن منصور ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 1 ص 17 ) وقال : أخرجه الخلعى .
( كنز العمال ج 6 ص 400 ) قال : عن أبى رافع عن أبى تمامة قال :
لما آخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بين الناس آخى بينه وبين على عليه السلام قال : أخرجه ابن عساكر ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 112 ) وقال : عن أبى أمامة - ولم يقل عن أبى تمامة -

324

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست