تعالى : * ( ما كانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ومَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ الله ) * فى أواخر التوبة ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن علي عليه السّلام ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 170 ) روى بسنده عن عائشة بنت سعد عن أبيها ان عليا عليه السلام خرج مع النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلي عليه السلام يبكى يقول : تخلفنى مع الخوالف فقال : أوما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج 8 ص 52 ) والنسائى أيضا فى خصائصه بطريقين ( فى ص 16 وص 17 ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير قوله تعالى : * ( رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ ) * ، فى سورة التوبة ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن سعد بن أبى وقاص وقال فيه : خرج مع النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم حتى جاء ثنية الوداع وهو يريد تبوك ( الخ ) . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 173 ) روى بسنده عن سعيد ابن المسيب قال : قلت لسعد بن مالك : إنى أريد أن أسألك عن حديث وأنا أهابك أن أسألك عنه ، فقال : لا تفعل يابن أخى إذا علمت أن عندى علما فسلنى عنه ولا تهبنى ، قال : فقلت قول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليه السلام حين خلفه بالمدينة فى غزوة تبوك ، فقال سعد : خلف النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عليا عليه السلام بالمدينة فى غزوة تبوك فقال : يا رسول اللَّه أتخلفنى فى الخالفة فى النساء والصبيان ؟ فقال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى ؟ قال : بلى يا رسول اللَّه ، قال : فأدبر علي عليه السلام مسرعا كأنى أنظر إلى غبار قدميه يسطع . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 175 ) روى بسنده عن سعيد