عمر كان لعلى عليه السلام ثلاث لو كانت لى واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم ، تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى .
باب في منزلة علي عليه السّلام عند النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ( صحيح النسائى ج 1 ص 171 ) روى بسنده عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه ، قال : قال لى على عليه السلام : كانت لى منزلة من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لم تكن لأحد من الخلائق ، فكنت آتيه كل سحر فأقول :
السلام عليك يا نبى اللَّه ، فان تنحنح انصرفت إلى أهلى وإلا دخلت عليه ( أقول ) ورواه فى خصائصه أيضا فى ( ص 30 ) وروى أيضا ما يقرب منه فى ( ص 29 وص 30 ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج 1 ص 85 ) .
( كنز العمال ج 6 ص 393 ) قال : عن الشعبى قال : رأى أبو بكر عليا عليه السلام فقال : من سره أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة من رسول اللَّه وأقربه قرابة ، وأعظمه غناء عن نبيه ، فلينظر إلى هذا ( إلى آخر الحديث ) قال : أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الأشراف وابن مردويه والحاكم ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 163 ) وقال : أخرجه ابن السمان ، وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص 106 ) وقال : أخرجه الدار قطنى عن الشعبى .
( الرياض النضرة ج 2 ص 213 ) وكنز العمال ( ج 6 ص 402 ) قالا : عن عبد اللَّه بن الحارث قال : قلت لعلي بن أبى طالب عليه السلام :

296