وهم فى الصلاة ، فقلت يقضون صلاتهم ثم أدخل ، قال فانى انيخ راحلتى إذ خرج الىّ ابو ذر رحمه اللَّه ، فقال لى يقول لك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أدخل ، فدخلت فلما رآنى قال : ما فعل الشيخ الذى ضمن لك أن يؤدى ابلك ، أما انه قد أداها سالمة ، قال فقلت يرحمه اللَّه ، قال فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أجل رحمه اللَّه ، فقلت أشهد أن لا إله إلا اللَّه قال : رواه الطبرانى .
باب في شهادة الرهبان والأحبار وغيرهم بنبوة النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم من قبل البعثة وبعدها ( مستدرك الصحيحين ج 2 ص 601 ) روى بسنده عن ابن عباس عن ابيه ، قال عبد المطلب قدمنا اليمن فى رحلة الشتاء ، فنزلنا على حبر من اليهود ، فقال لى رجل من أهل الزبور : يا عبد المطلب أتأذن لى أن أنظر الى بدنك ما لم يكن عورة ؟ قال : ففتح احدى منخرى فنظر فيه ، ثم نظر فى الأخرى ، فقال أشهد أن فى احدى يديك ملكا وفى الاخرى النبوة ، وأرى ذلك فى بنى زهرة فكيف ذلك ؟ فقلت لا أدرى ، قال : هل لك من شاعة قال : قلت وما الشاعة ؟ قال زوجة قلت اما اليوم فلا ، قال : إذا قدمت فتزوج فيهم ، فرجع عبد المطلب الى مكة فتزوج بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية ، وتزوج عبد اللَّه بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقالت قريش - حين تزوج عبد اللَّه آمنة - فلح عبد اللَّه على أبيه .

29