( سنن الدارقطنى ص 135 ) روى بسنده عن ابن أبى ليلى - أو أبى معمر - قال : علمنى ابن مسعود التشهد وقال : علمنيه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كما يعلمنا السورة من القرآن ، التحيات للَّه والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبى ورحمة اللَّه وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا اللَّه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته كما صليت على ابراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم صل علينا معهم ، اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد ( الحديث ) . ( سنن الدار قطنى ص 135 ) روى بسنده عن أبى مسعود الأنصارى عقبة بن عمرو ، قال : أقبل رجل حتى جلس بين يدى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ونحن عنده فقال : يا رسول اللَّه أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف نصلى عليك إذا نحن صلينا فى صلاتنا ؟ قال : فصمت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم حتى أحببنا ان الرجل لم يسأله ، ثم قال اذا صليتم علىّ فقولوا : اللهم صلى على محمد النبى الأمى وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم ، وبارك على النبى الأمى وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد . ( مسند الامام الشافعى ص 23 ) روى بسنده عن أبى هريرة انه قال : يا رسول اللَّه كيف نصلى عليك ؟ - يعنى فى الصلاة - فقال : تقولون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم ، ثم تسلمون علىّ ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 4 ص 103 ) نقلا عن الشافعى والبيهقى فى المعرفة عن ابى هريرة ورواه الطحاوى أيضا فى مشكل الآثار ( ج 3 ص 75 ) عن أبى هريرة .