والنجاشى فى ملكهما ، واللَّه ما رأيت ملكا قط مثل محمد فى أصحابه ، ولقد رأيت قوما لا يسلمونه لشئ فارؤا رأيكم ( اقول ) ورواه بطريق آخر فى ( ج 4 ص 328 ) قال فيه ، فو اللَّه ما تنخم رسول اللَّه نخامة إلا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، واذا أمرهم ابتدروا أمره ، واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، واذا تكلموا خفضوا اصواتهم عنده ، وما يحدون اليه النظر تعظيما له ( الحديث ) . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 3 ص 133 ) روى بسنده عن انس ( قال ) رأيت رسول اللَّه « ص » والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه ما يريدون ان يقع شعره إلا فى يد رجل . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 3 ص 146 ) روى بسنده عن انس ابن مالك قال لما أراد رسول اللَّه « ص » ان يحلق الحجام رأسه أخذ ابو طلحة شعر أحد شق رأسه بيده فاخذ شعره فجاء به الى أم سليم ، قال فكانت أم سليم تدوفه فى طيبها . باب : في أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم هو الذي وضع الركن في موضعه قبل البعثة ( طبقات ابن سعد ج 1 القسم 1 ص 93 ) روى حديثا طويلا فى هدم قريش الكعبة وبنائها قبل البعثة ( قال فيه ) فلما اجمعوا على هدمها قال بعضهم لا تدخلوا فى بنائها من كسبكم إلا طيبا لم تقطعوا فيه رحما ولم تظلموا فيه أحدا ، فبدأ الوليد بن المغيرة بهدمها وأخذ المعول ثم قام عليها يطرح الحجارة وهو يقول : أللهم لم ترع انما نريد الخير ، فهدم وهدمت معه قريش ، ثم أخذوا فى بنائها وميزوا البيت ، وأقرعوا عليه فوقع لعبد مناف