الصحيحين ( ج 3 ص 140 ) والطحاوى فى مشكل الآثار ( ج 1 ص 351 ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 399 ) وقال : أخرجه البغوى والطبرانى وابن مردويه وأبو نعيم وابن عساكر وابن النجار . ( كنز العمال ج 4 ص 390 ) قال : خرج النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم إلى المسجد فوجد عليا عليه السلام قد سقط رداؤه عن ظهره حتى خلص إلى التراب فجعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يمسحه بيده ويقول : اجلس أبا تراب ، ما كان اسم أحب اليه منه ، ما سماه إياه إلا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( قال ) أخرجه أبو نعيم فى المعرفة عن سهل بن سعد الساعدى . ( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 111 ) عن ابن عباس قال : لما آخى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين على بن أبى طالب وبين أحد منهم خرج مغضبا حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه فسفت عليه الريح فطلبه النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم حتى وجده فوكزه برجله فقال له : قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب ، أغضبت علىّ حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدى نبى ؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك أماته اللَّه ميتة جاهلية وحوسب بعمله فى الإسلام ( قال ) رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 154 ) . ( حلية الأولياء ج 3 ص 201 ) روى بسنده عن جابر أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى بن أبى طالب عليه السلام : سلام عليك أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتى من الدنيا خيرا ، فعن قليل ينهد ركناك واللَّه