فى حلمه ، وإلى نوح فى حكمه ، وإلى يوسف فى جماله ، فلينظر إلى على بن أبى طالب ( قال ) خرجه الملا فى سيرته .
( كنز العمال ج 3 ص 336 ) عن عبد خير قال : كان لعلى بن أبى طالب عليه السلام أربعة خواتيم يتختم بها ، ياقوت لنيله ، فيروزج لنصره حديد صينى لقوته ، عقيق لحرزه ، وكان نقش الياقوت لا إله إلا اللَّه الملك الحق المبين ، ونقش الفيروزج اللَّه الملك ، ونقش الحديد الصينى العزة للَّه ونقش العقيق ثلاثة أسطر ما شاء اللَّه لا قوة إلا باللَّه استغفر اللَّه ( قال ) أخرجه الحاكم فى تاريخه ، والصابونى فى المائتين ، وأبو عبد الرحمن السلمى فى أماليه .
( نور الأبصار ص 94 ) قال : وكان نقش خاتمه - يعنى عليا عليه السّلام - أسندت ظهرى إلى اللَّه ، وقيل : حسبى اللَّه .
باب في كنى علي عليه السّلام وبعض ألقابه الشريفة ( صحيح البخارى ) فى كتاب بدء الخلق ، فى باب مناقب على بن أبى طالب عليه السلام ، روى بسنده عن أبى حازم ان رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال : هذا فلان - لأمير المدينة - يدعو عليا عليه السلام عند المنبر قال : فيقول : ماذا ؟ قال : قال يقول له : أبو تراب فضحك ، قال : واللَّه ما سماه إلا النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، وما كان له اسم أحب اليه منه فاستطعمت الحديث مهلا وقلت : يا أبا عباس كيف ؟ قال : دخل على عليه السّلام على فاطمة ثم خرج فاضطجع فى المسجد ، فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم

202