فقال : - ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع . ( صحيح البخارى ) فى كتاب الصلاة ، فى باب إتمام التكبير فى السجود روى بسنده عن مطرف بن عبد اللَّه قال : صليت خلف على بن أبى طالب عليه السلام أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر ، فلما قضى الصلاة أخذ بيدى عمران بن حصين فقال : قد ذكرنى هذا صلاة محمد صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، أو قال : لقد صلى بنا صلاة محمد صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( أقول ) ورواه فى باب آخر أيضا من أبواب الصلاة ، ورواه مسلم أيضا فى صحيحه فى كتاب الصلاة فى باب إثبات التكبير فى كل خفض ورفع ، ورواه النسائى أيضا فى صحيحه ( ج 1 ص 164 وص 167 ) ورواه أبو داود أيضا فى صحيحه ( ج 5 ص 84 ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج 4 ص 428 ) وقال فيه : كنت مع عمران بن حصين بالكوفة فصلى بنا على بن أبى طالب عليه السلام وساق الحديث ( وفى ص 429 وص 440 ) أيضا . ( صحيح ابن ماجة ) فى كتاب الصلاة فى باب التسليم ، روى بسنده عن أبى موسى ، قال : صلى على عليه السلام يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، فاما نسيناها ، وإما أن نكون تركناها فسلم على يمينه وعلى شماله ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج 4 ص 392 ) بطريقين ( وص 400 وص 415 ) كل مع اختلاف يسير فى اللفظ مع الآخر ( فتح البارى ) فى شرح البخارى ج 2 ص 413 قال وقد روى احمد والطحاوى بأسناد صحيح عن ابى موسى الاشعرى قال ذكر على ( ع ) كنا صلاة لصليها مع رسول اللَّه ( ص ) اما نسيناها واما تركناها عمدا ( وقال ) فى ص 414 وفى رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعنى ابن حصين اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول اللَّه