عشر سنين ، وكان مما أنعم اللَّه به على على بن أبى طالب عليه السلام أنه كان فى حجر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قبل الإسلام . ( صحيح الترمذى ج 2 ص 300 ) روى بسنده عن أنس بن مالك قال : بعث النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم الاثنين وصلى على عليه السلام يوم الثلاثاء ( قال ) وفى الباب عن على عليه السلام ، ثم قال : وروى هذا عن مسلم عن حبة عن على عليه السلام نحو هذا . ( تاريخ ابن جرير الطبرى ج 2 ص 55 ) روى بسنده عن جابر قال : بعث النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم الاثنين وصلى على عليه السلام يوم الثلاثاء . ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 112 ) روى بسنده عن بريدة قال : انطلق أبو ذر ، وساق الحديث ( إلى أن قال ) وأوحى إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يوم الاثنين ، وصلى على عليه السلام يوم الثلاثاء ( قال ) هذا صحيح الإسناد . ( خصائص النسائى ص 3 ) روى بسنده عن عفيف - يعنى الكندى - قال : جئت فى الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلى من ثيابها وعطرها فأتيت العباس بن عبد المطلب - وكان رجلا تاجرا - فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فى السماء فارتفعت وذهبت إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم ، قال العباس : أمر عظيم ، أتدرى من هذا الشباب ؟ قلت : لا ، قال : هذا محمد بن عبد اللَّه ابن أخى