أيضا فى أسد الغابة ( ج 4 ص 17 ) وقال فيه خمس سنين أو سبع سنين . ( كنز العمال ج 6 ص 395 ) قال عن حبة : إن عليا عليه السلام قال : اللهم انك تعلم أنه لم يعبدك أحد من هذه الأمة قبلى ، ولقد عبدتك قبل أن يعبدك أحد من هذه الأمة ست سنين ( قال ) أخرجه الطبرانى فى الأوسط . ( خصائص النسائى ص 3 ) روى بسنده عن على عليه السلام قال : ما أعرف أحدا من هذه الأمة عبد اللَّه بعد نبينا غيرى ، عبدت اللَّه قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين . ( الواحدى فى أسباب النزول ص 182 ) قال : قال الحسن والشعبى والقرظى : نزلت الآية فى على عليه السلام والعباس وطلحة بن شيبة ؛ وذلك إنهم افتخروا ، فقال طلحة ، أنا صاحب البيت بيدى مفتاحه وإلىّ ثياب بيته وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، وقال على عليه السلام : ما أدرى ما تقولان لقد صليت ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية - يعنى قوله تعالى : * ( أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِالله والْيَوْمِ الآخِرِ وجاهَدَ فِي سَبِيلِ الله لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ الله والله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، الَّذِينَ آمَنُوا وهاجَرُوا وجاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ الله وأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ ) * ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبرى أيضا فى تفسيره ( ج 10 ص 68 ) مسندا عن محمد ابن كعب القرظى ، وذكره الرازى أيضا فى تفسيره فى ذيل تفسير الآية فى سورة التوبة . ( الاستيعاب ج 2 ص 459 ) قال : وقال على عليه السلام : صليت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كذا وكذا لا يصلى معه غيرى إلا خديجة .