باب في أن اللَّه ايد النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بعلي عليه السّلام ( تاريخ بغداد ج 11 ص 173 ) روى بسنده عن أنس بن مالك قال : قال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : لما عرج بى رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه أيدته بعلى . ( السيوطى فى الدر المنثور ) فى ذيل تفسير قوله تعالى : * ( سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِه لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ) * قال : وأخرج ابن عدى وابن عساكر عن أنس قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : لما عرج بى رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه أيدته بعلى . ( ذخائر العقبى ص 69 ) قال : عن أبى الخميس قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : أسرى بى الى السماء فنظرت الى ساق العرش الأيمن فرأيت كتابا فهمته محمد صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم رسول اللَّه أيدته بعلى عليه السلام ونصرته به ( قال ) خرجه الملا فى سيرته ( أقول ) وذكره علىّ المتقى فى كنز العمال ( ج 6 ص 158 ) باختلاف يسير ، ذكره عن الطبرانى فى الكبير عن أبى الحمراء . ( كنز العمال ج 6 ص 158 ) قال : رأيت ليلة أسرى بى مثبتا على ساق العرش : إنى أنا اللَّه لا إله غيرى خلقت جنة عدن بيدى ، محمد صفوتى من خلقى أيدته بعلى ونصرته بعلى ( قال ) أخرجه ابن عساكر وابن الجوزى من طريقين عن أبى الحمراء ( أقول ) ورواه أبو نعيم فى حليته ( ج 3 ص 26 ) مسندا عن أبى الحمراء باختلاف يسير .