البراء أكان وجه النبى ( ص ) مثل السيف ؟ قال لا بل مثل القمر . ( صحيح البخارى ) روى فى الباب المتقدم عن عبد اللَّه بن كعب ( قال ) سمعت كعب بن مالك يحدث - حين تخلف عن تبوك - ( قال ) فلما سلمت على رسول اللَّه ( ص ) وهو يبرق وجهه من السرور ، وكان رسول اللَّه ( ص ) اذا سرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر ، وكنا نعرف ذلك منه . ( صحيح مسلم ) فى كتاب الفضائل فى باب كان النبى ( ص ) أبيض مليح الوجه ( روى ) بسنده عن الجريرى عن ابى الطفيل ( قال ) قلت له أرأيت رسول اللَّه ( ص ) ؟ قال نعم كان ابيض مليح الوجه . ( صحيح الترمذى ج 2 ص 133 ) روى بسنده عن جابر بن سمرة قال رأيت رسول اللَّه ( ص ) فى ليلة إضحيان ( أى مقمرة ) فجعلت انظر الى رسول اللَّه ( ص ) والى القمر وعليه حلة حمراء فاذا هو عندى أحسن من القمر . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 2 ص 305 ) روى بسنده عن ابى هريرة ( يقول ) ما رأيت شيئا أحسن من رسول اللَّه ( ص ) كان كأن الشمس تجرى فى جبهته ، وما رأيت أحدا اسرع فى مشيته من رسول اللَّه ( ص ) كأنما الأرض تطوى له ، انا لنجهد انفسنا وانه لغير مكترث ( الحديث ) . ( سنن الدارمى ج 1 ص 30 ) روى بسنده عن ابى عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ( قال ) قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء : صفى لنا رسول اللَّه ( ص ) فقالت يا بنى لو رأيته رأيت الشمس طالعة . ( سنن الدارمى ج 1 ص 30 ) روى بسنده عن ابن عباس ( قال ) كان رسول اللَّه ( ص ) افلج الثنيتين ، اذا تكلم رئى كالنور يخرج من بين ثناياه . ( تاريخ بغداد ج 5 ص 439 ) روى بسنده عن جابر عن النبى ( ص )