( أسد الغابة ج 1 ص 28 ) قال : قالت عائشة : كان عند النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ستة دنانير فاخرج أربعة وبقى دينار ان فامتنع منه النوم فسألته فأخبرها ، فقالت : اذا أصبحت فضعها فى مواضعها ، فقال : ومن لى بالصبح ؟ ( الهيثمى فى مجمعه ج 10 ص 238 ) قال : وعن أم سلمة قالت : دخل علىّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وهو ساهم الوجه فخشيت ذلك من وجع ، فقلت يا رسول اللَّه مالك ساهم الوجه ؟ فقال : من أجل الدنانير السبعة التى أتينا بها أمس ، أمسينا وهى فى خصم الفراش ( قال ) وفى رواية أتتنا ولم ننفقها ( قال ) رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح . باب في مجلس النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ومشى الملائكة من خلفه ( صحيح أبى داود ج 3 ص 190 ) روى بسنده عن عبد اللَّه بن سلام قال : كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم اذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه الى السماء . ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج 2 ص 21 ) روى بسنده عن ابن عمر انا كنا لنعد لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فى المجلس يقول : رب اغفرلى وتب علىّ انك أنت التواب الغفور مائة مرة ( أقول ) ورواه ابن ماجة أيضا فى صحيحه عن ابن عمر وقال : أنت التواب الرحيم . ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج 3 ص 332 ) روى بسنده عن جابر