( مرقاة المفاتيح ج 4 ص 650 ) فى المتن قال : وعن أنس عن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لامرأة عجوز : انه لا تدخل الجنة عجوز فقالت : وما لهن - وكانت تقرأ القرآن - فقال لها : أما تقرئين القرآن ؟ ( إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا ) . ( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 17 ) قال : وعن جابر ، قال : كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم اذا أتاه الوحى أو وعظ قلت : نذير قوم أتاهم العذاب ، فاذا ذهب عند ذلك رأيته أطلق الناس وجها ، وأكثرهم ضحكا ، وأحسنهم بشرا ( أقول ) قد يستبعد أن يكون النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم اكثرهم ضحكا كما فى الرواية الأخيرة ، ولكن لا استبعاد فيه بعد ما عرفت فى الرواية الثالثة والرابعة ان ضحكه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كان تبسما ، فيكون المعنى هكذا : وأكثرهم تبسما ؛ فتطابق هذه الرواية الرواية الثانية ، نعم تبقى رواية البيهقى ، كان طويل الصمت قليل الضحك ، فيكون الضحك فيها بمعناه الحقيقى ، فيتلخص من مجموع روايات الباب أنه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كان قليل الضحك ، وكان اكثرهم تبسما وأطلقهم وجها ، وأحسنهم بشرا . باب فى أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أبعد الناس من الاثم ويسرع فى تقسيم مال اللَّه ( صحيح البخارى ) فى كتاب بدء الخلق ، فى باب صفة النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم روى بسنده عن عائشة انها قالت : ما خير رسول اللَّه