بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين ، أجود الناس كفا ، وأشرحهم صدرا وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله . ( موطأ الامام مالك بن انس فى كتاب الجهاد ص 195 ) روى بسنده عن عمرو بن شعيب : أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - حين صدر من حنين وهو يريد الجعرانة - سأله الناس حتى دنت به ناقته من شجرة فتشبكت بردائه حتى نزعته عن ظهره ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : ردوا علىّ ردائى أتخافون أن لا أقسم بينكم ما افاء اللَّه عليكم ؟ والذى نفسى بيده لو افاء اللَّه عليكم مثل سمر تهامة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوننى بخيلا ولا جبانا ولا كذابا . ( اللغة ) السمر : بفتح السين المهملة وضم الميم ثم الراء نوع شجر من العضاه وليس فى العضاه أجود خشبا منه . ( مسند الامام أحمد بن حنبل ج 3 ص 175 ) روى بسنده عن انس ان رجلا اتى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يسأله فاعطاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم غنما بين جبلين ، فاتى الرجل قومه فقال : أى قومى أسلموا فواللَّه إن محمدا صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ليعطى عطية رجل ما يخاف الفاقة ، أو قال الفقر ( الحديث ) . ( سنن الدارمى ج 1 ص 34 ) روى بسنده عن جابر ، قال : ما سئل النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم شيئا قط فقال لا ( الحديث ) . ( سنن الدارمى ج 1 ص 30 ) روى بسنده عن ابن عمر ، قال : ما رأيت أحدا أنجد ولا أجود ولا أشجع ولا أضوأ وأوضأ من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم . ( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 13 ) قال عن انس ، قال : قال