سورة مريم ، قال : وأخرج الطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت فى على بن أبى طالب عليه السلام * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا ) * قال : محبة فى قلوب المؤمنين ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 125 ) وقال : رواه الطبرانى فى الأوسط . ( الرياض النضرة ج 2 ص 207 ) قال : ومنها - أى ومن الآيات النازلة فى فضل على عليه السلام - قوله تعالى سيجعل لهم الرحمن ودا ( قال ) قال ابن الحنفية : لا يبقى مؤمن إلا وفى قلبه ود لعلى عليه السلام وأهل بيته ( قال ) أخرجه الحافظ السلفى ، وهكذا ابن حجر فى صواعقه ( ص 102 ) قال مثل ذلك ، وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص 101 ) وقال : أخرج بعضهم عن محمد ابن الحنفية ، وذكر الحديث ( إلى أن قال ) وذكر النقاش انها نزلت فى على عليه السلام . قوله تعالى : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * في سورة لم يكن الذين كفروا ( تفسير ابن جرير الطبرى ج 30 ص 171 ) روى بسنده عن أبى الجارود عن محمد بن علىّ * ( أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : أنت يا علىّ وشيعتك . ( السيوطى فى الدر المنثور ) فى ذيل تفسير قوله تعالى : * ( إِنَّ الَّذِينَ