( وفى رواية ) أنت فاسق تقول الكذب ، فأنزل اللَّه ذلك تصديقا لعلى عليه السّلام قال : قال قتادة : لا واللَّه ما استووا فى الدنيا ولا عند اللَّه ولا فى الآخرة ثم أخبر عن منازل الفريقين فقال تعالى : أما الذين آمنوا الآية ( قال ) أخرجه الواحدى . قوله تعالى : * ( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّه ويَتْلُوه شاهِدٌ مِنْه ) * في سورة هود ( السيوطى فى الدر المنثور ) فى ذيل تفسير الآية المذكورة فى سورة هود ، قال : أخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه وأبو نعيم فى المعرفة عن على ابن أبى طالب عليه السلام قال : ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن ، فقال له رجل : ما نزل فيك ؟ فقال : أما تقرأ سورة هود * ( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّه ويَتْلُوه شاهِدٌ مِنْه ) * رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم على بينة من ربه وأنا شاهد منه ( أقول ) وذكره فى كنز العمال أيضا ( ج 1 ص 251 ) . ( وقال أيضا ) وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن على عليه السلام فى الآية ، قال : رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم على بينة من ربه وأنا شاهد منه . ( وقال أيضا ) وأخرج ابن مردويه من وجه آخر عن على عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : أفمن كان على بينة من ربه