نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 92
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء [1] ثم إلى سدرة المنتهى أوقفت بين يدي ربي عز وجل فقال لي : يا محمد فقلت : لبيك ربي وسعديك قال : قد بلوت خلقي فأيهم وجدت أطوع لك ؟ قال : فقلت : رب عليا قال : صدقت يا محمد فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : اختر لي فإن خيرتك خير لي قال : قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ونحلته [2] علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا ، لم يقلها أحد قبله ولا أحد بعده . يا محمد علي راية الهدى ، وإمام من أطاعني ، ونور أوليائي ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) رب قد بشرته فقال علي : أنا عبد الله وفي قبضته إن يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا وإن يتم لي ما وعدني فالله أولى بي . فقال : اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان [3] قال : قد فعلت ذلك به يا محمد غير أني مختصه بشئ من البلاء لم أختص به أحدا من أوليائي . قال : قلت رب أخي وصاحبي . قال : إنه قد سبق في علمي أنه مبتلى ومبتلي به ، ولولا علي لم يعرف أوليائي [4] ولا أولياء رسلي " . قال محمد بن مالك : فلقيت نصر بن مزاحم المنقري فحدثني عن غالب الجهني ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء ، ثم من السماء إلى السماء ، ثم إلى سدرة المنتهى " - وذكر الحديث بطوله [5] . وروي هذا الحديث الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار في تفسير القرآن فيما نزل في أهل البيت ( عليهم السلام ) بالسند والمتن [6] . السابع عشر : محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا ، فامتزج الماءان فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه
[1] في المصدر : أسري بي إلى السماء ، ثم من السماء إلى السماء . [2] في المصدر : فإني قد نحلته . [3] في المصدر : الإيمان بك . [4] في المصدر : لم يعرف حزبي ولا أوليائي . [5] أمالي الطوسي : 1 / 353 - 354 . [6] فرائد السمطين : 1 / 268 / ح 210 ، مناقب الخوارزمي : 303 .
92
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 92