نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 89
قيس ، عن أبي ذر الغفاري ( رحمه الله ) قال : كنا ذات يوم عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مسجد قبا ونحن نفر من أصحابه إذ قال : " معاشر أصحابي يدخل عليكم من هذا الباب رجل هو أمير المؤمنين ، وإمام المسلمين فنظروا [1] وكنت فيمن نظر فإذا نحن بعلي بن أبي طالب قد طلع فقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاستقبله وعانقه وقبل ما بين عينيه وجاء به حتى أجلسه إلى جانبه ، ثم أقبل علينا بوجهه الكريم فقال : هذا إمامكم من بعدي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي وطاعتي طاعة الله ومعصيتي معصية الله عز وجل " [2] . التاسع : ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على منبره يا علي : " إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، يا علي شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ، ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها ، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل " [3] . العاشر - ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : أخبرنا المنذر بن محمد قال : حدثنا جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : " أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني فإن الفراق قريب ، أنا إمام البررة [4] ووصي خير الخليقة ، وزوج سيدة نساء هذه الأمة ، وأبو العترة الطاهرة الهادية [5] ، أنا أخو رسول الله ووصيه ووليه ووزيره وصاحبه وصفيه وحبيبه وخليله ، أنا أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد الوصيين ، حربي حرب الله ، وسلمي سلم الله ، وطاعتي طاعة الله ، وولايتي ولاية الله ، وشيعتي أولياء الله وأنصاري أنصار الله ، والذي خلقني ولم أك شيئا لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله ) أن الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبي الأمي وقد خاب من افترى " [6] .
[1] في المصدر : قال : فنظروا . [2] أمالي الصدوق : 484 . [3] أمالي الصدوق : 502 . [4] في المصدر : البرية . [5] في المصدر : الأئمة الهادية . [6] أمالي الصدوق : 542 .
89
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 89