نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 86
عبد الله الأسدي الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن علي ابن سالم ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : " يا علي أنت إمام المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وحجة الله بعدي على الخلق أجمعين ، وسيد الوصيين ، ووصي سيد النبيين ، يا علي إنه لما عرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى ومنها إلى حجب النور وأكرمني ربي جل جلاله بمناجاته قال لي : يا محمد قلت : لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت قال : إن عليا إمام أوليائي ونور لمن أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أطاعه أطاعني ، ومن عصاه عصاني ، فبشره بذلك " فقال علي ( عليه السلام ) : " يا رسول الله بلغ من قدري حتى أني أذكر هناك " ؟ فقال : " نعم [1] فاشكر ربك " فخر علي ساجدا شكرا لله على ما أنعم به عليه فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إرفع رأسك يا علي فإن الله قد باهى به ملائكته " [2] . الخامس : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري [3] عن أبيه ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير [4] عن أبان الأحمر ، عن سعد الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [5] : " يا علي أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي ، وأنت مني كشيث من آدم ، وكسام من نوح ، وكإسماعيل من إبراهيم ، وكيوشع من موسى ، وكشمعون من عيسى . يا علي أنت وصيي ، ووارثي ، وغاسل جثتي ، وأنت الذي تواريني في حفرتي ، وتؤدي ديني ، وتنجز عداتي . يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المتقين . يا علي أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي ، وأبو سبطي الحسن والحسين . يا علي إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلبك . يا علي من أحبك ووالاك أحببته وواليته ، ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته لأنك مني وأنا منك . يا علي إن الله طهرنا واصطفانا ولم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم فلا يحبنا إلا من
[1] في المصدر : نعم يا علي . [2] أمالي الصدوق : 266 . [3] في المصدر : جعفر بن جامع الحميري . [4] في المصدر : محمد بن أبي عمير . [5] في المصدر : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي .
86
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 86