نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 74
الحافظ [1] طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه . وذكر أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي في كتاب المناقب في الفصل التاسع في فضائل شتى في جملة إسناده إلى أبي بكر أحمد بن مردويه [2] ما هذا لفظه [3] : طراز المحدثين أحمد بن مردويه ، وهذا لفظ حديثه من كتاب مناقب مولانا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن ابن عباس : قلت : أنا أذكر ما أورده مبنيا على عدد هذا الباب من الأحاديث . الثالث والعشرون : عن ابن عباس قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) في صحن الدار [4] وإذا رأسه في حجر دحية [5] الكلبي فدخل علي ( عليه السلام ) فقال : " السلام عليك كيف أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " قال : بخير ، قال له دحية : إني لأحبك وإن لك مدحة أزفها إليك ، أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين ، لواء الحمد بيدك يوم القيامة ، تزف أنت وشيعتك مع محمد وحزبه إلى الجنان رواء [6] قد أفلح من تولاك ، وخسر من تخلاك ، محبوك محب محمد ومبغضوك مبغضو محمد [7] لن تنالهم شفاعة محمد ، أدن مني يا صفوة الله فأخذ برأس [8] النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ثم انتبه [9] فقال : " ما هذه الهمهمة " ؟ فأخبره الحديث فقال : " لم يكن دحية الكلبي فإنه جبرائيل [10] سماك باسم سماك الله تعالى به ، وهو الذي ألقى محبتك في قلوب [11] المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين " [12] . قال رضي الدين ( رحمه الله ) : إن من ينقل هذا عن الله تعالى جل جلاله برسالة جبرائيل ( عليه السلام ) ، وعن محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمحجوج يوم القيامة إذا حضر بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسأله يوم القيامة عن مخالفته لما نقله واعتمد عليه . الرابع والعشرون : عنه عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا أنس اسكب لي وضوءا أو ماءا
[1] في المصدر : الحافظ النافذ ملك الحفاظ . [2] في المصدر : أحمد بن موسى بن مردويه . [3] في المصدر : الإمام الحافظ . [4] في المصدر : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بيته عليلا فغدا إليه علي ( عليه السلام ) وكان يحب أن لا يسبقه أحد ، فدخل فإذا النبي في صحن الدار . [5] في المصدر : دحية بن خليفة . [6] في المصدر : إلى الجنان زفا . [7] في المصدر : محبو محمد محبوك ، ومبغضو محمد مبغضوك . [8] في المصدر : رأس النبي . [9] في المصدر : فانتبه ( صلى الله عليه وآله ) . [10] في المصدر : كان جبرائيل ( عليه السلام ) . [11] في المصدر : في صدور . [12] كشف الغمة : 1 / 341 .
74
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 74