نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 69
دخل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : " السلام عليك يا رسول الله " فقال : " وعليك السلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته " ، فقال علي : " وأنت حي يا رسول الله " ؟ فقال : " نعم وأنا حي . وأنت [1] يا علي [2] مررت بنا أمس يومنا وأنا وجبرائيل في حديث ولم تسلم ، فقال جبرائيل : ما بال أمير المؤمنين مر بنا ولم يسلم أما والله لو سلم لسررنا ورددنا عليه " ، فقال علي ( عليه السلام ) : " يا رسول الله رأيتك ودحية استخليتما في حديث فكرهت أن أقطعه عليكما " فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " أما إنه لم يكن دحية وإنما كان جبرائيل ( عليه السلام ) " فقلت : " يا جبرائيل كيف سميته أمير المؤمنين ؟ " فقال : " كان والله في غزوة بدر أن اهبط على محمد فمره [3] أن يأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أن يجول بين الصفين فسماه الله تعالى من السماء أمير المؤمنين [4] فأنت يا علي أمير من في السماء ، وأمير من في الأرض ، وأمير من مضى وأمير من بقي ، فلا أمير قبلك ولا أمير بعدك ، لأنه لا يجوز أن يسمى بهذا الاسم من لم يسم الله تعالى به " [5] . الثالث عشر : ابن شاذان هذا من طريق العامة عن أنس بن مالك قال : كنت خادما لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فبينا أنا أوضيه إذ قال : " يدخل داخل وهو أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وقائد الغر المحجلين " فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار حتى قرع الباب فإذا هو علي بن أبي طالب فلما دخل عرق وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) عرقا شديدا فمسح العرق من وجهه بوجه علي ابن أبي طالب فقال : " نزل في شئ ؟ قال أنت مني تؤدي عني وتقضي ديني وتبلغ رسالاتي " فقال علي ( عليه السلام ) : " يا رسول الله أما أنت تبلغ الرسالة " ؟ قال : " بلى ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون وتخبرهم بذلك " [6] . ورواه صاحب كتاب المناقب من طريق العامة أيضا عن أنس بن مالك .
[1] في مناقب آل أبي طالب : قال : يا رسول الله أنت حي وتسميني أمير المؤمنين ؟ قال : نعم ، إنما سماك جبرائيل من عند الله وأنا حي ، يا علي مررت . [2] في المخطوطة : وأنك . [3] في البحار : فقال : كان الله أوحى إلي في غزوة بدر أن اهبط على محمد فأمره . [4] في البحار : فسماه بأمير المؤمنين في السماء . [5] ذكر شطرا منه ابن شهرآشوب في المناقب : 3 / 54 ، البحار : 37 / 307 . [6] روي المجلسي هذا الحديث بألفاظ مختلفة ، راجع البحار : 37 / 324 و : 38 / 17 و 127 و 134 . فرائد السمطين : 1 / 145 / ح 109 ، مناقب أمير المؤمنين لسليمان الكوفي : 1 / 394 ، مائة منقبة : 57 / ح 31 وورد المقطع الأخير منه في المستدرك 3 / 122 ، حلية الأولياء : 1 / 63 ، ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق : 2 / 259 / ح 773 .
69
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 69