responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 59


الطبراني ، حدثنا محمود بن محمد المروزي ، حدثنا حامد بن آدم المروزي ، حدثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : لما آخا النبي ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم ، خرج علي ( عليه السلام ) مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتوسد ذراعه وسفت عليه الريح فطلبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى وجده فوكزه برجله فقال له : " قم فما صلحت إلا أن تكون أبا تراب ، أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ، ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك [1] أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الإسلام " [2] .



[1] في المخطوطة : أغضبك .
[2] مناقب الخوارزمي : 7 . وذكر ذلك العلامة الأميني في الغدير 3 / 200 وأفرد لها بحثا في : 6 / 333 ، جمع فيه طرقها ومصادرها وقال : " وهذا الحديث صحيح السند مما استدرك به الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، وصححه الهيثمي ، أخرجه إمام الحنابلة في مسنده 4 / 263 والحاكم في المستدرك 3 / 140 ، والطبري في تاريخه 2 / 261 ، وابن هشام في السيرة النبوية 2 / 236 ، وابن كثير في تاريخه 3 / 247 ، والهيثمي في المجمع 9 : 136 ، والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 6 / 399 ، والعيني في عمدة القاري 7 : 630 ويجده القارئ من المتسالم عليه في طبقات ابن سعد : 509 ، وعيون الأثر لابن سيد الناس 1 / 226 ، والإمتاع للمقريزي 1 : 55 ، والسيرة الحلبية 2 / 142 ، وتاريخ الخميس 2 / 364 ، ومجمع الزوائد 9 : . . ، والفصول المهمة لابن صباغ : 22 ، وكفاية الطالب : 82 ، وتاريخ الطبري 2 / 363 ، والسنن الكبرى للبيهقي 2 / 446 ، وتذكرة سبط ابن الجوزي : 4 ، ونزل الأبرار : 15 ، والإصابة 2 / 509 " .

59

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست