responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 57


في تكنيته بأبي تراب ( عليه السلام ) الباب السادس في تكنيته عليه السلام بأبي تراب من طريق العامة أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن والده قال : حدثنا علي بن بحر ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثني يزيد بن محمد بن خيثم المحاربي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم أبي يزيد ، عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة فلما نزلها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي : يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء [1] من التراب فنمنا فوالله ما أهبنا إلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : " يا أبا تراب " لما يرى عليه من التراب ، قال : " ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ " قلنا : بلى يا رسول الله قال : " أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى تبتل منه هذه يعني لحيته " [2] .
قلت : وروي هذا الحديث إبراهيم بن محمد الحمويني في كتاب فرائد السمطين بإسناده المتصل عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي ( عليه السلام ) وساق الحديث إلى آخره [3] .
ومن الجزء الأول من صحيح البخاري في باب نوم الرجل من المسجد في نصف المجلدة أو زيادة على ذلك من أجزاء ثمانية قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال : " أين ابن عمك " ؟
قالت : " كان بيني وبينه شئ فغاضبني فخرج فلم يقم عندي " فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لإنسان : " أنظر أين هو " فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يمسحه عنه ويقول : " قم أبا تراب قم أبا



[1] الدقعاء : الأرض لا نبات بها . التراب .
[2] مسند أحمد 4 / 263 .
[3] فرائد السمطين : 1 / 384 / ح 316 .

57

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست