responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 52


الباب الرابع في أن ميلاده ( عليه السلام ) في الكعبة من طريق الخاصة الشيخ أبو جعفر الطوسي في أماليه قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان قال : حدثني أحمد بن محمد بن أيوب قال : حدثنا عمر بن الحسن القاضي قال : حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثني أبو حبيبة قال : حدثني سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عائشة .
قال محمد بن أحمد بن شاذان : وحدثني سهل بن أحمد قال : حدثنا أحمد بن عمر الربيعي قال :
حدثنا زكريا بن يحيى قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبة عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن العباس بن عبد المطلب . قال ابن شاذان : وحدثني إبراهيم بن علي بإسناده عن أبي عبد الله جعفر ابن محمد عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : كان العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق بني هاشم إلى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أتت فاطمة ( عليها السلام ) بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكانت حاملة بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) لتسعة أشهر وكان يوم التمام قال : فوقفت بإزاء البيت الحرام وقد أخذها الطلق فرمت بطرفها نحو السماء وقالت : أي رب إني مؤمنة بك وبما جاء به من عندك الرسول وبكل نبي من أنبيائك وبكل كتاب أنزلته وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل وإنه بنى بيتك العتيق فأسألك بحق هذا البيت ومن بناه وبحق هذا المولود [1] الذي في أحشائي ، الذي يكلمني ويؤنسني بحديثه وأنا مؤمنة [2] إنه إحدى آياتك ودلائلك لما يسرت علي ولادتي .
قال العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب فلما تكلمت فاطمة بنت أسد ودعت بهذا الدعاء رأينا البيت قد انفتح من ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا . ثم عادت الفتحة والتزقت بإذن الله فرمنا أن نفتح الباب ليصل إليها بعض نسائنا فلم ينفتح الباب فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله



[1] في الأمالي والبحار : وبهذا المولود .
[2] في الأمالي والبحار : موقنة .

52

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست