responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 47


بسيط الأرض ، وخير من الملائكة المقربين ، وكيف لا نكون خيرا منهم وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده ؟ فبنا عرفوا الله ، وبنا عبدوا الله ، وبنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله .
يا علي أنت مني وأنا منك ، وأنت أخي ووزيري ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم وستكون بعدي فتنة صماء صيلم [1] يسقط فيها كل وليجة وبطانة ، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من ولد السابع من ولدك ، يحزن لفقده أهل الزمان والأرض [2] فكم مؤمن ومؤمنة متأسف ومتلهف حيران عند فقده " .
ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه وقال : " بأبي وأمي سميي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه جيوب النور - أو قال : جلابيب النور - يتوقد من شعاع القدس ، كأني بهم آيس ما كانوا ، ثم ينادي بنداء يسمعه من البعيد كما يسمعه من القريب [3] يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على المنافقين ، قلت : وما ذاك النداء ؟ قال : ثلاثة أصوات في رجب : أولها ، ألا لعنة الله على الظالمين ، والثاني : أزفت الآزفة ، والثالث يرون بدنا بارزا مع قرن الشمس ينادي : ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان حتى ينسبه إلى علي ( عليه السلام ) فيه هلاك الظالمين ، فعند ذلك يأتي الفرج ، ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم ، قلت : يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمة ؟ قال : بعد الحسين تسعة والتاسع قائمهم " [4] .
الثاني عشر : الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار صاحب التفسير في ( ما نزل في القرآن في أهل البيت ) قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن يونس الحنفي اليماني [5] ، عن داود بن سليمان المروزي ، عن الربيع بن عبد الله الهاشمي ، عن أشياخ من آل [6] علي بن أبي طالب قالوا : قال علي ( عليه السلام ) في بعض خطبه : " إنا آل محمد كنا أنوارا حول العرش فأمرنا الله تعالى بالتسبيح فسبحنا وسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ثم أهبطنا إلى الأرض فأمرنا بالتسبيح فسبحنا فسبح أهل الأرض بتسبيحنا * ( فإنا لنحن الصافون ، وإنا لنحن المسبحون ) * [7] " .
ومن ذلك ما روي مرفوعا عن محمد بن زياد : قال سأل ابن مهران عبد الله بن العباس عن تفسير



[1] الأمر الشديد والداهية .
[2] في البحار : أهل الأرض والسماء .
[3] في البحار : يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب .
[4] بحار الأنوار : 36 / 337 .
[5] في البحار : اليمامي .
[6] في البحار : من آل محمد عن علي .
[7] الصافات 165 - 166 ، والحديث رواه المجلسي في البحار : 24 / 88 ، عن كنز جامع الفوائد .

47

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست