نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 44
المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة " . فلما سمع العباس من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وثب قائما وقبل ما بين عيني علي ( عليه السلام ) وقال : والله أنت يا علي الحجة البالغة لمن آمن بالله واليوم الآخر [1] . التاسع : شرف الدين النجفي في كتاب ( تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة ) قال : روي الشيخ محمد بن الحسن ، عن محمد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال : قال : حدثني أبي ، عن أبي نصير يحيى بن أبي القاسم قال : سأل جابر ابن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن تفسير هذه الآية : * ( وإن من شيعته لإبراهيم ) * [2] فقال ( عليه السلام ) : " إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم ( عليه السلام ) كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش فقال : إلهي ما هذا النور ؟ فقيل : هذا نور محمد صفوتي من خلقي ، ورأى نورا إلى جنبه فقال : إلهي وما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي ابن أبي طالب ناصر ديني ، ورأى إلى جنبيهما ثلاثة أنوار فقال : إلهي وما هذه الأنوار ؟ فقيل : هذه فاطمة فطمت محبيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين فقال : إلهي وأرى تسعة أنوار قد حفوا بهم ؟ قيل : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ، فقال إبراهيم : إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني من التسعة ؟ قيل : يا إبراهيم ، أولهم علي بن الحسين وابنه محمد ، وابنه جعفر ، وابنه موسى ، وابنه علي ، وابنه محمد ، وابنه علي ، وابنه الحسن والحجة القائم ابنه ، فقال إبراهيم : إلهي وسيدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت ؟ قيل : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ، شيعة علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعته ؟ قال : بصلاة الإحدى وخمسين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، والقنوت قبل الركوع ، والتختم في اليمين ، فعند ذلك قال إبراهيم : اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين ، قال فأخبر الله في كتابه فقال : * ( وإن من شيعته لإبراهيم ) * [3] . العاشر : ابن بابويه في ( كتاب النصوص على الأئمة الاثني عشر ) قال : حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا أبو محمد هارون بن موسى في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام قال : حدثني أبو علي بن كثير [4] البصري قال :
[1] بحار الأنوار 25 / 16 . باختلاف في اللفظ . [2] الصافات : 37 . [3] بحار الأنوار 36 / 151 . [4] في المخطوط : عامر بن كثير .
44
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 44