نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 321
سبيلا ، وختم ذلك بالولاية ، فأنزل الله عز وجل : * ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) * " [1] . الثاني والثلاثون : الطوسي في مجالسه . قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن عمار [2] الثقفي قال : حدثنا علي بن محمد بن سليمان قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال : حدثنا معتب مولانا قال : حدثنا عمر بن علي بن عمر بن علي ابن الحسين قال : سمعت محمد بن أبي عبيد الله بن محمد بن عمار بن ياسر يحدث ، عن أبيه عن جده محمد بن عمار بن ياسر قال : سمعت أبا ذر جندب بن جنادة يقول : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال له : " يا علي أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني ، مكانك مني في حياتي وبعد موتي كمكان هارون من موسى إلا أنه لا نبي معي ، من مات وهو يحبك ختم الله عز وجل له بالأمن والإيمان ، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له في الإسلام نصيب " [3] . وعنه قال : أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي قال : حدثنا أحمد بن عبيد الله الغداني [4] قال : حدثنا الربيع بن بشار قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد يرفعه إلى أبي ذر - رضي الله عنه - أن عليا ( عليه السلام ) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه ويتشاوروا في أمرهم ، وأجلهم ثلاثة أيام فإن توافق خمسة على قول واحد وأبى رجل منهم قتل ذلك الرجل ، وإن توافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان ، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد قال لهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " إني أحب أن تسمعوا مني ما أقول لكم فإن يكن حقا فاقبلوه وإن يكن باطلا فأنكروه " . وقالوا : قل ، ثم ذكر علي ( عليه السلام ) سوابقه وفضائله وما قال فيه رسول الله ونصه عليه ( عليهما السلام ) والكل منهم يصدقه فيما يقول ( عليه السلام ) إلى أن قال ( عليه السلام ) : " فهل فيكم أحد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ليبلغ الشاهد الغايب ذلك غيري ؟ قالوا : لا . قال : فهل فيكم أحد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالجحفة بالشجيرات من خم : من أطاعك فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاك فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله تعالى غيري ؟ قالوا : لا " [5] .
[1] أمالي الطوسي : : 2 / 131 - 132 . [2] في المصدر : أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار . [3] أمالي الطوسي : 2 / 158 . [4] في المصدر : عبيد الله العدلي . [5] جزء من حديث طويل ذكره الشيخ الطوسي في أماليه : 2 / 159 - 166 .
321
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 321