نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 319
الثامن والعشرون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت قال : أخبرنا أحمد ابن محمد قال : حدثنا أحمد بن يحيى قال : حدثنا علي بن ثابت قال : حدثنا منصور بن أبي الأسود ، عن مسلم الملائي ، عن أنس بن مالك أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأخذ بيد علي ( عليه السلام ) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " [1] . التاسع والعشرون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا ابن الصلت [2] قال : أخبرنا ابن عقدة قال : حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا داود بن سليمان قال : حدثني علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله وانصر من نصره " [3] . الثلاثون : الشيخ في أماليه بإسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى [4] قال : قال أبي : دفع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ففتح الله عليه ، وأوقفه يوم غدير خم ، فأعلم [5] أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له : " أنت مني وأنا منك " . وقال له : " تقاتل - يا علي - على التأويل كما قاتلت أنا على التنزيل " وقال له : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى - إلا أنه لا نبي بعدي " وقال له : " أنا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت " . وقال له : " أنت العروة الوثقى " . وقال له : " أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي " ، وقال له : " أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة ، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي " وقال له : " أنت الذي أنزل الله فيه : * ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) * " [6] . وقال له : " أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي " . وقال له : " أنا أول من تنشق عنه الأرض وأنت
[1] أمالي الطوسي : 1 / 341 . [2] في المصدر : وبالإسناد قال : أخبرني الشيخ المفيد أبو علي - رحمه الله - قال : أخبرني والدي قال ابن الصلت . [3] أمالي الطوسي : 1 / 352 - 353 . [4] كذا ورد السند في المصدر : " أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قراءة عليه قال : أخبرنا والدي - رحمه الله - قال : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ قال : حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه قال : حدثنا الحسن بن علي الهاشمي قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا أبو مريم ، عن ثور بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى . [5] في المصدر : فأعلم الناس . [6] التوبة : 3 .
319
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 319