نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 313
ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين ) * [1] والذكر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقلت : الحمد لله الذي أسمعني منك هذا ، فقال : لولا إنك جمال [2] ما حدثتك بهذا ، لأنك لا تصدق إذا رويت عني [3] . السادس عشر : الشيخ في التهذيب بإسناده ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن عبد الله بن بشير [4] عن حسان الجمال قال : حملت أبا عبد الله ( عليه السلام ) من المدينة إلى مكة ، فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة الجبل [5] فقال : ذاك موضع قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . ثم نظر في الجانب الآخر فقال : ذاك موضع فسطاط أبي فلان وفلان وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة ابن الجراح ، فلما رأوه رافعا يده [6] قال بعضهم : انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون فنزل جبرائيل ( عليه السلام ) بهذه الآية : * ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر العالمين ) * [7] [ ثم قال : يا حسان لولا أنك جمالي ما حدثتك بهذا الحديث ] [8] . السابع عشر : محمد بن علي بن شهرآشوب ، عن معاوية بن عمار ، عن الصادق ( عليه السلام ) في خبر لما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال العدوي لا والله ما أمره الله بهذا وما هو إلا شئ يتقوله . فأنزل الله تعالى : * ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ) * إلى قوله : * ( وإنه لحسرة على الكافرين ) * يعني محمدا : * ( وإنه لحق اليقين ) * [9] يعني به عليا [10] . الثامن عشر : محمد بن العباس ، عن أحمد بن القاسم [11] ، عن منصور بن العباس ، عن الحصين ،
[1] القلم : 50 - 51 . [2] في البحار : جمالي . [3] البحار : : 37 / 221 . [4] في الكافي : عبد الصمد بن بشير . [5] في الكافي : نظر إلى ميسرة المسجد . [6] في الكافي : فلما أن رأوه رافعا يديه . [7] القلم : 50 - 51 . [8] من لا يحضره الفقيه : 1 / 230 ح 687 ولم نجده في التهذيب . [9] الحاقة 44 - 51 ، ونص الآيات : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين * وإنه لتذكرة للمتقين * وإنا لنعلم أن منكم مكذبين * وإنه لحسرة على الكافرين * وإنه لحق اليقين " . [10] مناقب آل أبي طالب : 3 / 37 . [11] في البرهان : أحمد بن القسم .
313
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 313