responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 298


ابن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة فأقربه ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي إجازة ، قال : أنبأنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ ، قال : أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال : حدثني أبو يعلي الزبيري ابن عبد الله الثوري ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز ، حدثنا علي بن سعيد الرقي ، حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم الثماني عشر من شهر ذي الحجة كتب له صيام ستين سنة ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيد علي ( عليه السلام ) فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره " . فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم [1] .
السابع والسبعون : الحمويني قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذان ، حدثنا محمد بن مرة عن الحسن بن علي العاصمي ، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، عن جعفر بن سليمان الضبي ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ قال : سئل سلمان الفارسي عن علي بن أبي طالب وفاطمة ( عليهما السلام ) فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " عليكم بعلي بن أبي طالب فإنه مولاكم فأحبوه ، وكبيركم فاتبعوه ، وعالمكم فأكرموه ، وقائدكم إلى الجنة فعززوه ، فإذا دعاكم فأجيبوه ، وإذا أمركم فأطيعوه ، أحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، ما قلت لكم في علي بن أبي طالب إلا ما أمرني به ربي جلت عظمته " [2] .
الثامن والسبعون : علي بن أحمد المالكي في الفصول المهمة قال : روي الترمذي ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " هذا اللفظ بمجرده رواه الترمذي ولم يزد عليه ، وزاد غيره وهو الزهري ذكر اليوم والزمان والمكان ، قال : لما حج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حجة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خم ، وهو ماء بين مكة والمدينة وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام وقت الهاجرة فقال : " أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت ونصحت ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت ! قال : وأنا أشهد أني قد بلغت ونصحت ، ثم قال : أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ؟ وأني رسول الله ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، قال :
وأنا أشهد مثل ما شهدتم ، ثم قال : أيها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي :
كتاب الله وأهل بيتي ، ألا وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض



[1] فرائد السمطين 1 / 77 / ح 44 .
[2] المصدر السابق .

298

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست