نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 288
الثالث والخمسون : السمعاني - أيضا بإسناده عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم نودي فينا أن الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تحت شجرتين فأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيد علي فقال : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثم قال رسول الله : فإن هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . قال : فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة [1] . الرابع والخمسون : السمعاني بإسناده ، عن أبي هريرة ، عن عمر بن الخطاب أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " [2] . الخامس والخمسون : السمعاني بإسناده عن البراء أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نزل بغدير خم وأمر فكسح بين شجرتين وصيح بالناس فاجتمعوا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ! قال : ألست أولى بالمؤمنين من آبائهم ؟ قالوا : بلى ! فدعا عليا فأخذ بعضده ثم قال : هذا وليكم من بعدي . اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، فقام عمر إلى علي فقال : ليهنك يا بن أبي طالب أصبحت - أو قال أمسيت - مولى كل مؤمن [3] . السادس والخمسون : السمعاني بإسناده عن سالم بن أبي الجعد قال : قيل لعمر : إنك تصنع بعلي ما لا تصنعه بأحد من صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [4] قال : لأنه مولاي [5] . السابع والخمسون : ومن كتاب الفضائل لأبي سعد السمعاني أيضا بإسناده قال : قدم أبو هريرة ودخل المسجد فاجتمعنا حوله وقام رجل وقال : أنشدك أن أسألك أن حديثا سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " قال : نعم قال :
[1] الغدير : 1 / 274 و 279 ، عن الكشف والبيان للثعلبي ، مسند أحمد 4 / 281 ، وفضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 1596 ح 1016 وص 610 / ح 1042 ، أنساب الأشراف : 2 / 356 بحذف آخر الحديث . [2] المناقب لابن المغازلي ص 22 ، الرياض النضرة : 2 / 161 ، ذخائر العقبى ص 67 ، البداية والنهاية : 7 : 349 ، أسنى المطالب ص 3 ، الغدير : 1 / 56 - 57 ترجمة الإمام علي في تاريخ دمشق : 2 / 79 / ح 851 . [3] ترجمة الإمام علي في تاريخ دمشق : 2 / 47 / ح 548 - 552 . [4] في المخطوطة : إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله . [5] فيض الغدير : 6 / 218 ، المناقب للخوارزمي ص 97 ، الغدير : 1 / 303 ترجمة الإمام علي في تاريخ دمشق : 2 / 82 / ح 548 .
288
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 288